في اللحظات الأخيرة .. البكري يعفو عن هرهرة في ساحة الاعدام
يمنات – عدن
أسدل الستار صباح الخميس 1 اغسطس/آب 2024 على قضية مقتل الطفلة حنين البكري، التي أشغلت الراي العام في محافظة عدن خاصة، واليمن بشكل عام.
مفاوضات صعبة
وبعد مفاوضات استمرت لايام مع والد الطفلة حنين، ابراهيم البكري، عفى عن قاتل ابنته، حسين هرهرة، في اللحظات الاخيرة، واثناء ما كان ممددا على فراش الاعدام.
تمسك بالقصاص
ظل البكري متمسكا بالقصاص إلى الدقائق الأخيرة، وبينما كان هرهرة ممددا على فراش الاعدام، والطبيب الشرعي يقوم بمعاينة ظهره وتخطيطه، كان المفاوضون يبذلون جهودهم لاقناع البكري.
لحظات تحبس الأنفاس
وحينما كان منفذ أحكام الاعدام يجهز نفسه لاطلاق الرصاصة الاولى في ساحة الاعدام بسجن المنصورة، طلب المفاوضون فرصة أخيرة، أثمرت باعلان البكري العفو عن هرهرة، لينهض من على فراش الموت، ويرى حياة جديدة.
بداية القضية
الطفلة الضحية حنين كانت إلى جوار والدها في سيارته، واثناء احتكاك بين سيارتي البكري وهررة، نزل الاخير من سيارته، متوعدا ومهددا، وهو ممسك ببندقيته، والتي اطلق منها عدة رصاصات امام جمع من الناس، استقرت بعضها في الجسد الغض للطفلة حنين، لترديها قتيلة امام عيني والدها، واعين جمع من الناس.
خيمة طلب العفو
قبض على هرهرة، وزج به في سجن المنصورة بعدن، وحكم عليه بالاعدام، عبر درجات التقاضي الثلاث، ولولا عفو اللحظات الاخيرة، لكان حسين هرهرة قد ودع الحياة، وترك خلفه اطفال يتامى، نصبوا خيمة امام منزل البكري، ورفعوا صورة ابنته حنين، راجين من والدها العفو، حتى لا يصبحوا يتامى.
للاشتراك في قناة موقع يمنات على التليغرام انقر هنا